معهد سين للتمثيل هو المعهد الاول من نوعه في المملكة ويقع مركزه في سينماتك الخبر. يهتم بتعليم التمثيل وفق أحدث الطرق والمناهج العالمية برؤية وروح محلية.
رؤيتنـــا
أن نصنع مشهدا للفن الصادق، تصقل فيه المواهب وتنطلق داخله أصوات الأعماق.
وأن نسهم في صنع مشهد معاصر يشكل حاضنة للمواهب الجريئة الجادة والوجوه الجديدة.
لأننا نؤمن بأن المملكة أرض تحتفظ بمفاجآتها كامنة للحظة المناسبة،
فإننا تعاهدنا أن ننطلق مع مواهبنا إلى أقصى حدود الجمال والتعبير.
رسالتنـــا
في معهد سين توجهنا الأهم يكمن في تعليم اتصال الإنسان مع ذاته. تجاوزنا فكرة أن التمثيل مهارة فنية تكتسب،
إنما هي أداة كامنة في جوهر الإنسان. وحاجة ملحة تنضج بالتوجيه والعناية.
سنرافق موهبتك بأحدث مناهج تعليم التمثيل الحديثة ونسندك بمدربين متمرسين، يؤمنون أن الأداء العظيم يحده الحفظ والتكرار.
إنما يكون بالاستماع والتفاعل لتحضر بكل ما فيك كما لم تكن أبدا.
في سين أنت في داخل مختبر حي للتجربة والاكتشاف، وحاضنة للتمثيل تجد فيها فضاءا صافيا للتطور، وفرصة للتبادل الفني والمعرفي ضمن علاقة فنية نقية تمتد حتى بعد انتهاء برامجك التدريبية.
نؤمن أن التمثيل علاقة تشاركية منبعها الذات؛ نمهد الطريق للمثل لأن ينطلق من ذاته الحقيقية نحو شريكه في المشهد. ندرب على الإصغاء العميق الذي يصنع لحظة الإحساس والمشاركة.
التعلّم المستمر
لا وجود لممثل مكتمل؛ فالتعليم عندنا رحلة منطلقها التواضع البحث والانكشاف والانفتاح على التجربة.
ونحن فيها نغذي الفضول ونوفر أدواته، لنبقي الممثل نابضا ومتجددًا في كل أدواره.
التعاون
التمثيل فن جماعي لا يصنع في العزلة.
في سين نعلم صناعة اللحظة التي تخلق إدراكنا لأنفسنا والآخر، ونتعلم تحمل مسؤوليتنا المشتركة نحو العمل الفني.
التصالح
النقص جمالية إنسانية. وفي سين نعلم الممثل على تقبل نقصه ليشق طريقه نحو القبول والتقبل وصناعة الفارق في حياته ومسيرته.
التعاطف
الشخصيات عيوننا نحو ذواتنا، في سين نفتح عيون الممثلين على قيم الرحمة والتعاطف والدراسة والإصغاء لشخصيات النصوص لا محاكمتها. ليصل لعمق الدور والإنسان.